وقال العبادي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "العمليات مستمرة لحماية غربي الأنبار وإحباط أي محاولة للتعرض من داعش… ونحن الآن في دور السيطرة على الحدود العراقية السورية".
وأضاف العبادي مشددا: "لن يسمح لأي أحد بتجاوز الحدود العراقية السورية…والعراق لا يريد الدخول في نزاع داخل الأراضي السورية".
يقول إياد الربيعي:
إن الحشد الشعبي هو هيئة تابعة للحكومة العراقية وتأتمر بأوامرها، وقد تم تحرير الكثير من القرى على الحدود السورية، واليوم قوات الحشد الشعبي تمسك هذه الحدود، وأينما يتم تكليف قوات الحشد الشعبي من قبل القائد العام للقوات المسلحة السيد حيدر العبادي فهذه القوات مستعدة للذهاب. وقد كانت الحدود العراقية السورية منذ فترة سقوط النظام السابق عام 2003 ممرا لدخول التنظيمات الإرهابية، وبعد مسكها من قبل قوات الحشد الشعبي فسوف تؤمن هذه الحدود، واذا ما اتفقت الحكومة العراقية مع الجانب السوري على دخول قوات الحشد الشعبي الأراضي السورية، فهي مستعدة في كل وقت لمقاتلة التنظيمات الإرهابية في سوريا. ونحن اليوم نحاصر قضاء تلعفر من جميع الجهات بعد تحرير منطقة البعاج ، وبانتظار قرار الحكومة العراقية لدخول القضاء، واليوم قوات الحشد الشعبي مستعدة لتحرير الحويجة وباقي المناطق التي يتواجد فيها تنظيم داعش في الأنبار.
يقول الدكتور مزهر الساعدي:
إن قيادات الحشد الشعبي تصرح علانية أنها لا تتحرك إلا بايعاز من القائد العام للقوات المسلحة، فضلا عن أن هناك غرفة عمليات مشتركة هي التي توزع الأدوار على القوات العراقية أن كانت حشد أو جيش أو شرطة اتحادية أو جهاز مكافحة الإرهاب. أما في مايخص تصريح السيد العبادي، فهو مستغرب، حيث أنه حال عودته من واشنطن قال إن الإرهاب إذا تطلب الأمر ضربه في سوريا فسنفعل ذلك، وهو تصريح علني، أما الآن فهو يقول إننا لانستطيع الدخول الى سوريا، ومع أنه كلام واقعي في أن لا يجعل ابناء العراق محرقة لأجندات خارجية، والذي يقال في هذا الموضوع يجب تأمين الحدود العراقية، ويجب احترام المقاتل العراقي أينما كان، وينبغي أن نعرف أن هناك بعض الفصائل المنضوية في هيئة الحشد الشعبي لديها قوات مقاتلة ليس في الحشد الشعبي، وهم فصائل مقاومة لديها علاقات دولية مع بعض الدول، وهؤلاء لا يحسبون على المؤسسة الرسمية للحشد الشعبي.
إعداد وتقديم ضياء إبراهيم حسون