حول اقتراح رئيس مجلس المستشارين في البرلمان المغربي والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش مبادرة لإيجاد حل للتوتر في الحسيمة تتضمن وقف التحقيقات والعفو عن الموقوفين وإطلاق برامج استثمارية بالإضافة إلى وقف الاحتجاجات من طرف نشطاء الحراك تدور حلقة اليوم من برنامج في العمق.
فقد رأى الباحث في علم الاجتماع والناشط السياسي والمدني المغربي د. المريزق مصطفى، أن مبادرة بنشماش تُعد كخارطة طريق لأن بنشماش كواحد من أبناء الريف الذين ينشدون علاقة جيدة مع الدولة..
وأوضح أن المبادرة تدعوا إلي وحدة الكلمة بعيدا عن أي مزايدات من كافة الاطراف.. من اجل تجاوز الاحتقان من خلال عدة نقاط تحمل رسائل لكل من يهمه الأمر بعيدا عن نظرية المؤامرة واي تدخلات اقليمية .
وقال إن مطالب الريف مطالب عادلة ويجب الاقرار بعدالتها، معتبرا أن الحكومة تعيش في حرج نتيجة للتحقيقات والاعتقالات التي يري أنها يجب أن تتوقف من خلال انشاء مجلس اقليمي مدني..
وقال إن ما يحدث في الحسيمة هي قضية قديمة من 100 عام والكل يتحمل هذه المشاكل المتراكمة التي تتمثل في الاستبعاد والتهميش والاستيلاء علي ثروات المنطقة بينما هناك جهات ومدن تستحوذ علي ثروات البلاد بينما مناطق الريف المجاورة لمناطق الثروة لا تحظي بنصيبها من تلك الثروات..
واكد أن المبادرة تاريخية لأن من قدمها وهو بنشماش مناضل ورئيس مجلس المستشارين وابن الريف وقيادي داخل حزب المعاصرة والاصالة ، مؤكدا أن المبادرة لها صدي داخل الحزب وداخل عدة مؤسسات وداخل المجلس الاستشاري…
وبسؤاله إذا ما فشلت هذه المبادرة في نزع فتيل الأزمة، قال إنه يجب التعاون مع هذه المبادرة ووضع حلول وبدائل لوقف الصدام ونزع فتيل الأزمة واطلاق برنامج منارات الحسيمة لعمل مشاريع تساعد الشباب علي ايجاد فرص عمل لهم وتحقيق التنمية في المنطقة..
