وأشار نادال إلى أن "محاربة الإرهاب ومنابع تمويله تعد أولوية بالنسبة لفرنسا". وقال "نحن نعتمد على التزام دول المنطقة بمحاربة هذا الإرهاب".
والتقى لو دريان نظيره السعودي عادل الجبير في السادس من حزيران/يونيو الجاري.
ولفتت الخارجية الفرنسية، في سياق بيانها، إلى أن "كلنا التزام بالاندماج في المنطقة الذي يشكل ضمانة للاستقرار، ونتمنى أن تتم حلحلة التوترات الحالية بين دول المنطقة عبر الحوار".
كانت السعودية والبحرين والإمارات ومصر أعلنت فجر الاثنين الماضي 5 حزيران/يونيو الجاري، قطع العلاقات مع قطر، واتهمت الدول الأربع الدوحة بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة. وفي وقت لاحق أعلنت بعض الدول العربية والإسلامية الأخرى عن قطع العلاقات مع قطر، كما قام الأردن وعدة دول أخرى بتخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر.
من جانبها نفت قطر الاتهامات، واعتبرت أن ذلك يأتي ضمن "حملة افتراءات وأكاذيب، وصلت إلى حد الفبركة الكاملة؛ بهدف فرض الوصاية عليها والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني".
وبدأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بدأ مساعيه للمصالحة ورأب الصدع بين الدول الخليجية، مستهلاً ذلك بزيارة جدة ولقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن العزيز، ثم انتقل إلى دبي، حيث التقى نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ثم انتقل إلى الدوحة والتقى بالأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
اشترك في حسابنا على تويتر لمتابعة أهم الأحداث العالمية والإقليمية.</