وقال بوتين: أياً كان المكان على الكرة الارضية، فإن مصالح وتدخلات الولايات المتحدة الأمريكية ماثلة وموجودة.
واعتبر الرئيس الروسي أيضاً أن الحملة الدعائية الإعلامية التي لا تتوقف للولايات المتحدة الأمريكية ونشاطات المنظمات غير الحكومية الأمريكية، لديها تأثير متنام على روسيا الاتحادية.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن أوكرانيا كانت محط أنظار الاستخبارات الأمريكية فيما أطلق عليها "ثورة ميدان" التي حصلت في كييف سنة 2014.
واعتبر الرئيس بوتين أنه إذا لم يكن القرم جزءاً من الدولة الروسية، فإن المشرعين الأمريكيين "قد ابتكروا شيئاً ما لاحتواء روسيا"…وأضاف: العديد من الأمور حاضرة في هذا السياق، رجال السياسة، العقوبات، وغيرها من الأمور…جميعها حاضرة في هذه الصورة".