وأضاف الحرس الوطني، أن المعارك مشتدة الآن في المدينة القديمة، وعناصر تنظيم "داعش" لن يقاموا كثيرا ً، ونتوقع بانهيار قريب لهم.
وألمح الحرس الوطني، إلى أن خطط تنظيم "داعش" في المدينة القديمة، اعتمدت على الزج بمن تبقى من الانتحاريين والسيارات المفخخة.
وأعلن قائد عمليات قادمون يا نينوى، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان لقيادة العمليات المشتركة وتلقت مراسلتنا نسخة منه، اليوم، أن قوات الجيش ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية، باشرت باقتحام المدينة القديمة لتحرير ما تبقى من أيمن الموصل من سيطرة "داعش" الإرهابي.
وتعتبر المدينة القديمة التي تضم المنارة الحدباء والجامع الكبير أو النوري التاريخي الشهير في الموصل، المعقل الأخير لـتنظيم "داعش" الإرهابي، والذي منها أعلن خلافته المزعومة القائمة على سبي النساء واغتصابهن وقتل المدنيين وسفك الدماء في كل مكان.