كان كوبلر سفير بلاده (ألمانيا) لدى القاهرة بين عامي 2003 و2008، وأعلن في 13 حزيران/يونيو الجاري، أنه يجري لقاءاته الأخيرة ضمن مهمة عمله كمبعوث خاص للأمم المتحدة في ليبيا.
ولم تظهر حتى الآن اعتراضات على تسمية سلامة، من أي جانب في ليبيا أو خارجها، بحسب رويترز، بعدما اعترضت الولايات المتحدة الأميركية على تسمية رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض.
ووصف غوتيرش الرفض الأميركي بأنه تسبب بـ "خسارة لعملية السلام الليبية وللشعب الليبي"، فيما طرح أمام غوتيريش نحو 20 اسما آخرين للاختيار من بينهم.
ووفقا لما ذكرته رويترز، قال دبلوماسيون إنه "بعد هذا الاعتراض اعترضت روسيا وغيرها من الدول الأعضاء في مجلس الأمن على مرشح بريطاني وآخر أمريكي، ما أدى لاتخاذ قرار بمد مهام كوبلر في المنصب حتى نهاية حزيران/يونيو الجاري".
وسلامة من مواليد 1951، أحد السياسيين اللبنانيين المعروفين، وزير الثقافة السابق بين عامي 2000 و2003، وهو أيضا أستاذ العلوم السياسية والعلاقات العامة في معهد العلوم السياسية بباريس، وكولومبيا بنيويورك.
عمل سلامة مستشارا سياسيا لبعثة الأمم المتحدة في العراق في عام 2003؛ وشارك في إنشاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين في نفس العام.
ويشغل سلامة أيضا منصب رئيس الصندوق العربي لتمويل الفنون والثقافة.
كان سلامة كتب عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات "تويتر" في الخامس من حزيران/يونيو الجاري: "لم نغادر الزمن الذي أرسته هزيمة ٦٧: تفوق عسكري إسرائيلي، التزام أميركي بدوامه، وانقسام عربي حول سبل التعامل معه، رغم تعديلات جزئية لا تمس جوهره".