وألقت طائرات سورية غازت سامة على بلدة خان شيخون وقتذاك وفقا لتقارير إعلامية غربية.
إلا أن تحقيقا صحفيا أجراه الصحفي الأمريكي سيمور هيرش أسقط شبهة استخدام السلاح الكيميائي في خان شيخون.
وجاء في تقرير كتبه الصحفي الأمريكي إن طائرة سلاح الجو السوري ألقت قنبلة موجهة تحوي 250 كيلوغراما من المتفجرات حصل السوريون عليها من الروس على مقر قيادة لتنظيمي جبهة النصرة وأحرار الشام الإرهابيين. ودمرت القنبلة المبنى الذي تواجد فيه 4 قياديين من التنظيمين المذكورين. ولكن قبو ذلك المبنى احتوى على كميات من المتفجرات والأسمدة ومبيدات الحشرات وغاز الطبخ وسائل الكلور الذي يستخدم في تعقيم جثث موتى… وتسبب انفجار القنبلة في تفجير تلك المواد، وانبعثت سحابة من الكيماويات والكلور من المبنى المدمر.
وقالت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية التي أطلعت قراءها على ما جاء في تقرير الصحفي الأمريكي إنها ليست على ثقة تامة أن الحكاية المذكورة صادقة مائة في المائة.