وحول أسباب عدم المشاركة أوضح الزعبي، قائلا "الأسباب كثيرة، أنظر ما الذي يجري في الجبهة الجنوبية، منذ الاتفاق على خفض التوتر لم يهدأ القصف على درعا حتى ساعة واحدة، فكيف نشارك وعلى أي أساس، الجبهة الجنوبية لن تشارك ما دام التصعيد والحملة الدامية والقصف".
وأكد الزعبي أن الجبهة الجنوبية تواصلت مع الجانبين الأردني والتركي، وبينت لهم أسباب عدم مشاركتها، وأن الاتصالات ما زالت جارية مع الطرفين.
وكانت الجولة الرابعة من محادثات أستانا حول سوريا قد جرت، في الثالث والرابع من أيار/مايو الماضي، وأسفرت عن اعتماد الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا مذكرة تفاهم حول إقامة 4 مناطق لتخفيف التصعيد ولمدة 6 أشهر، دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 6 أيار/مايو 2017، وتهدف إلى تخفيف العنف والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي سوريا.
وتنطلق يوم غد 4 تموز/يوليو، الجولة الخامسة من محادثات أستانا حول سوريا، وتستمر على مدى يومين، وكان وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، قد أكد اليوم مشاركة وفدي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة في المحادثات.
