وأوضح المركز في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، صباح اليوم (الثلاثاء)، أن عموم مزالق الفكر الإرهابي نشأت من ضرورة قيام دولة الخلافة على مواصفات نظرياتهم التي أسس لها الفكر الإخواني ورسخها كتّابه كسيد قطب وغيره.
وقال "بدأ الإخوان كدعوة دينية تطالب بتطبيق الشريعة، فتعاطف معها كثيرون، وعندما وجدت الدولة الحاضنة لها شرعت في خطتها لإقامة دولة الخلافة (الخارجية).
وأوضح أن حاضنة الإخوان في إشارة إلى (قطر) عملت على تسويق فكرهم بمحاولة التأثير على الولاءات الوطنية لحساب شعاراتها المتطرفة، ومولت لذلك عملاءها "المتحدث منهم والساكت، حيث تلاقت عزلة التطرف والإرهاب مع عزلة الدولة الحاضنة؛ فالأول يحمل فكرا دخيلا على الإسلام، والثاني يحمل هوسا يكبره فغيبه عن حساب تبعاته.
وأضاف المركز المتخصص في متابعة نشاط التنظيمات الأصولية المتطرفة على مواقع الإنترنت "حرص العمل السياسي المنتحل على الإسلام (برعاية الدولة الحاضنة) على بعث دستوره المحفز للعنف والإرهاب، والتأثير على اعتدال التدين وسكينته، لن يجد التطرف الإرهابي في مشروع عمله السياسي المنتحل باسم الإسلام دعماً كدعم الدولة الحاضنة، وقد نشط في دول الأقليات الإسلامية فاخترق بعضها.