وكان مشاركو المفاوضات يُعولون على اتخاذ الوثائق بشأن منطقتين على الأقل في سوريا، ولكنه تم تأجيل تنسيق الوثائق للجولة القادمة.
وتزامناً مع اختتام اللقاء في أستانا، وجهت القاذفات الاستراتيجية الروسية "تو-95" ضربات بصواريخ مجنحة حديثة على أهداف لإرهابيي تنظيم "داعش" في سوريا.
ونتيجة هذه الغارات، تم تدمير ثلاثة مخازن ضخمة للأسلحة والذخيرة وكذلك مركز قيادة للإرهابيين في منطقة مدينة عقيربات، وهو ما تم تأكيده بالمراقبة الموضوعية.
رئيس تحرير مجلة "الترسانة الوطنية" فيكتور موراخوفسكي، أكد أنه توجد لدى القوات الروسية مراحل التدريب الشتوية والصيفية كل عام.
وابتداءاً من شهر حزيران/ يونيو تجري مرحة التدريبات الصيفية، أما في شهر يوليو/ تموز، فهذا الشهر يعد ذروة الإعداد القتالي.
وكانت القيادة العسكرية الروسية قد أعلنت من قبل أنه من الضروري تزامن مراحل التدريبات مع العمل العسكري الحقيقي لتصفية الإرهابيين وعلى الأراضي السورية أيضاً.
يذكر أن دمشق لا تعتبر لقاء أستانا فاشلاً ولكنها لفتت الانتباه إلى الموقف السلبي لأنقرة والمعارضة، بحسب ما أكده المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة. ورئيس الوفد السوري الحكومي لمفاوضات أستانا، بشار الجعفري.