حقيقة اعتراض روسيا على إدانة كوريا الشمالية في مجلس الأمن

أعلن السكرتير الصحفي للبعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة، فيودور سترجيجوفسكي، أمس الخميس، أن الأنباء حول عرقلة روسيا لمشروع بيان في مجلس الأمن الدولي يدين كوريا الشمالية بسبب تجربة إطلاق صاروخ باليستي يوم 4 تموز/ يوليو لا تتفق مع الحقيقة .

موسكو — سبوتنيك. وقال الدبلوماسي، إنه "في ضوء التقارير التي تناولتها  وسائل الإعلام الغربية بأن روسيا قد عرقلت تمرير بيان لمجلس الأمن الدولي للصحافة حول تجربة كوريا الشمالية الصاروخية يوم 4 تموز/ يوليو، أود أن أعطي التعليق التالي. هذه المعلومات غير صحيحة. الوفد الروسي، كما قال نائب المندوب الدائم السيد فلاديمير سافرونكوف، خلال جلسة مفتوحة لمجلس الأمن الدولي بشأن هذه المسألة في 5 تموز/يوليو، لا يمكنه أن يتفق مع وصف هذا الإطلاق بأنه اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات".

هذا ونقلت رويترز عن مصادر دبلوماسية، في وقت سابق من الخميس، أن روسيا عرقلت تمرير مشروع بيان لمجلس الأمن الدولي، يدين تجربة كوريا الشمالية الصاروخية البالستية الأخيرة، مشيرة إلى أن روسيا قد اتخذت مثل هذا القرار لأن وثيقة المشروع التي طرحتها الولايات المتحدة كانت تصف الصاروخ الذي تم إطلاقه بأنه "صاروخ عابر للقارات".

وكانت كوريا الشمالية، أعلنت يوم 4 تموز/يوليو، عن نجاح تجربتها بإطلاق أول صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز "هواسونغ — 14". سقط في بحر اليابان ضمن منطقة اقتصادية يابانية خالصة، وأدانت الحكومة اليابانية وكوريا الجنوبية، التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية واعتبرتها انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة.

وبلغ مدى تحليق الذي تم إطلاقه بأمر أصدره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وبحضوره شخصيا حسب بيان رسمي كوري شمالي، 933 كيلومتر وارتفاع تحليقه — 2802 كيلومتر.

هذا وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، ان الصاروخ وصل إلى ارتفاع نحو 535 كيلومتر وقطع مسافة 510 كيلومتر، مؤكدة اختبار صاروخ متوسط المدى. في حين تصف أمريكا الصاروخ الذي تم إطلاقه بأنه "صاروخ عابر للقارات".