وفي هذا الإطار قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة ان القطاعات العراقية بالجيش تقدمت في مدينه الموصل ولم يتبق منا الا عدة محاور وذلك بعد التقدم في المحور الغربي والشمالي والشمالى الغربي
وأوضح رسول انه لم يتبق الا القليل من عناصر التنظيم الارهابي قائلا "ان هناك جهود تبذل لإخراج المدنيين الذين اتخذهم التنظيم كدروع بشرية ومع انه يزال هناك عدد من المواطنين متواجدين بالمدينة"..
وأكد رسول ان الارهابيين يسيطرون علي المدنيين ولكن قوات الجيش تحاول ان تخرجهم من قبضتهم بكل الطرق…كاشفا عن جهود كبيرة لتقديم الدعم لهؤلاء من خلال التعاون بين وزارة التجارة والدعم الطبي المقدم من وزارة الصحة العراقية ولتوفير المستلزمات الطبية والانسانية للمتضررين.
وأشار رسول إلى ان التنظيم الارهابي يستخدم طرقا قذرة لقتل المدنيين لذلك يتم استخدام قنابل هاون واطلاقها والتي تؤمن خروج المدنيين حتى لا يتم استهدافهم من قبل تنظيم "داعش".
وفي المقابل قالت النائبة بالبرلمان العراقي عالية نصيف، إن هناك معاناة حقيقيه خاصة في الجانب الايمن والجانب الانساني فيه صعب وهو من المناطق القديمة في الموصل والبيوت فيها مكتظة والطرق ضيقة مما يمنع دخول الامدادات الانسانية والغذائية للمتواجدين بداخل المنازل..
والتمست النائبة العذر للحكومة العراقية حيث أنها بين مطرقتين فهي تحاول ان تراعي حقوق الانسان وفي نفس الوقت تحاول ايجاد حلول لمعاناة النازحين
وأشارت الى ان الكثير من المنظمات الحكومية والخارجية تسعى الى ارسال المساعدات الغذائية وخاصة الحليب شراب الاطفال للمدنيين وذلك بالتنسيق مع منظمات وجهات داخلية ..
وعن الخطة التي تتعامل بها الحكومة مع ذلك .. قالت البرلمانية العراقية ان هناك تعامل واضح فيما بين الحكومة والمنظمات المتواجدة لكن الوضع صعب ولا يساعد على ذلك.
إعداد وتقديم: حساني البشير