وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن أهم ما اتفقت روسيا والولايات المتحدة عليه هو "الاتفاق على خارطة خط التماس" بين الفرقاء المتنازعين في جنوب غرب سوريا.
ومن المفروض أن يقوم الطرفان الروسي والأمريكي باتخاذ مزيد من الإجراءات لتعزيز الهدنة المتفق عليها. وبيّن المسؤول الدبلوماسي الأمريكي أن الإجراءات المطلوب اتخاذها ستشتمل على نشر المزيد من المراقبين في المنطقة.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" أن الصحفيين سألوا المسؤول الدبلوماسي الأمريكي لماذا وافق الرئيس السوري بشار الأسد على الهدنة التي يمكن أن تؤدي إلى تقوية المعارضة. وقال مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية ردا على هذا السؤال إنه يريد أن يترك الأسد يتحدث عن دوافعه.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن الهدف من اتفاق الهدنة وقف العنف ووضع حجر الأساس للنقاش السياسي حول إنهاء النزاع.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق أن روسيا والولايات المتحدة مستعدتان لإعلان وقف إطلاق النار في جنوب غرب سوريا ابتداء من التاسع من يوليو/تموز2017، مشيرا إلى أن روسيا والولايات المتحدة تتعهدان بضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
