00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
ع الموجة مع ايلي
02:30 GMT
147 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
كواليس السينما
09:03 GMT
25 د
مدار الليل والنهار
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
35 د
مدار الليل والنهار
02:29 GMT
151 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
On air
14:03 GMT
59 د
عرب بوينت بودكاست
16:03 GMT
46 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر
 - سبوتنيك عربي
راديو
يناقش صحفيو "سبوتنيك عربي" على أثير "راديو سبوتنيك" آخر الأخبار وأبرز القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية. ونشارككم رأي وتحليل خبراء سياسيين وعسكريين واقتصاديين واجتماعيين من استوديوهات الوكالة في موسكو والقاهرة.

خبير أمني عراقي يكشف سر تبخر إرهابيي "داعش"...وعاصمته الجديدة بعد الموصل والرقة

خبير أمني عراقي يكشف سر تبخر إرهابيي "داعش"...وعاصمته الجديدة بعد الموصل والرقة
تابعنا عبر
ضيف الحلقة الخبير الأمني والعسكري الدكتور أحمد الشريفي

عناصر القوات الخاصة بجوار نهر الدجلة تحتفل في مدينة الموصل، العراق 9  يوليو/ تموز 2017 - سبوتنيك عربي
القوات العراقية تواصل الاشتباكات مع "داعش" في الموصل القديمة
تحررت الموصل على أيدي الجيش العراقي والحشد الشعبي من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث دخلها عام 2014 وبعدها تمدد وهاجم مدينة الرقة وسيطر عليها وربط المدينتين ببعضهما البعض، مما برر للولايات المتحدة بتشكيل ما يسمى بالتحالف الدولي، ولكن هذا التحالف لم يحارب "داعش" بل كان يوجه ضرباته تارة إلى الجيش السوري وتارة أخرى إلى الحشد الشعبي العراقي الذي لعب دورا هاما في تحرير الموصل، ولا شك أن تحرير الموصل خطوة جيدة في محاربة الإرهاب، ولكن هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها بعد تحرير الموصل ودخول ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية" إلى بعض أحياء مدينة الرقة. فأين تبخر عناصر "داعش" الإرهابية في كل من الموصل والرقة حيث عددهم بالآلاف؟

بكل تأكيد نهنئ العراق شعبا وقيادة وجيشا بتحرير الموصل، ولكن لا بد لنا وأن نسأل هل تخلص العراق من "داعش" نهائيا أم أن عناصر وقيادات "داعش" انتقلت إلى أماكن أخرى؟

حول ما إذا تم القضاء على "داعش" في الموصل أو طرده إلى مناطق أخرى، قال الخبير الأمني والعسكري العراقي الدكتور أحمد الشريفي: الانتصار في الموصل هو انتصار في الميدان العسكري على "داعش"، والانتصار العسكري لا يعني حسم المعركة، لأن تنظيم "داعش" سيستمر في المشاغلة والتعرض، من خلال الخلايا النائمة وهذا تحدي لا يقل أهمية وكذلك لا يقل خطورة عن التحدي العسكري، فإذا من حيث التقييم لا زال التهديد قائما ولكنه بعنوان أمني وليس عسكري، أي أن التنظيم سيختفي من الظهور والاشتباك المباشر ولكنه سيشاغب في إطار الحرب السرية عبر الخلايا النائمة، أما عناصره في حقيقة الأمر لم تتبخر وإنما اليد التي صنعت هذا التنظيم ومولته وأدارت معاركه ناورت به لتنقله إلى مناطق أخرى لتشكل بؤر أزمة، الغاية منها هو لإدامة الضغط على المحيط الإقليمي وتحديدا في منطقة الشرق الأوسط، تارة لابتزاز صناع القرار السياسي وتارة لإيجاد بؤر أزمة تشكل ذريعة لتدخل مباشر للدول الكبرى في مقدمتها الولايات المتحدة.

وردا على سؤال ماذا بعد الموصل، هل سيكون العراق نظيفا من تنظيم "داعش"؟

قال الخبير العسكري الدكتور أحمد الشريفي: هناك جملة من الإجراءات ميدانيا ستسكت كثيرا من قدرات التنظيم على المناورة والمشاغلة والتعرض سواء كان أمنيا أو عسكريا، منها تحرير المدن وتدمير القدرات إن كانت البشرية أو التسليحية لهذا التنظيم، فضلا عما قام به الحشد الشعبي من إعادة الاعتبار للحدود التي كانت من ضمن استراتيجية التنظيم كسر الحدود، والآن استطاع الحشد الشعبي إعادة الاعتبار إلى الحدود ويفصل بين الحدود السورية العراقية، وعملية السيطرة على الحدود هي من الأولويات للعراق وسوريا، لأنه قطع خطوط الدعم اللوجستي ستؤثر إيجابا في مسرح العمليات في سوريا والعراق، وبالتالي السيطرة على الأرض ويتم رصد نشاط الخلايا النائمة التي لم تعد فاعلة وناشطة كما كانت في السنوات السابقة، ولكن هذا لا يعني زوال التهديد، لأن العناصر الإرهابية سيناورون على المناطق التي تصنف أنها رخوة أمنيا أو أنهم سيحاولون، ولكن العمل الاستباقي الأمني الآن أكثر قدرة على إسكات العمليات الإرهابية، والآن أصبح نشاط التنظيم ضعيفا جدا أمام المهارات والقدرات العسكرية والأمنية للجيش العراقي.

وحول رفض الولايات المتحدة التعاون مع روسيا والجيش السوري إضافة إلى الجيش العراقي في تحرير الرقة وما تبقى من المناطق العراقية قال الدكتور أحمد الشريفي: بالأساس هذا التنظيم تخادم مع حروب الطاقة وحروب المياه وهذه قضية ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر، ولا زالت الولايات المتحدة تؤمن أنه بفضل السيطرة والهيمنة على منطقة الشرق الأوسط بوصفها مجالا حيويا للولايات المتحدة.

حيدر العبادي - سبوتنيك عربي
العبادي للعفو الدولية: أين كنتم عندما كان "داعش" يقتل أبناء الموصل
تشعر الولايات المتحدة بأن الوجود الروسي منافسا لها في هذه البقعة الجغرافية، علما أن الوجود الروسي مرحبا به من قبل شعوب المنطقة بينما الوجود الأمريكي غير مرحب به، وشعوب الشرق الأوسط ترى أن روسيا أقرب لها بالثقافة والمبادئ من الولايات المتحدة، وهناك ارتدادات في الشعب العربي والإسلامي ضد الوجود الأمريكي في المنطقة، لذلك تسعى الولايات المتحدة لرسم خارطة نفوذ لها في المنطقة ولذلك تستخدم فواعل لإدارة هذا الأمر، وفي مقدمة سياستها في إدارة النفوذ هو إيجاد ما يطلق عليه الحلفاء المحليين، وهذه لعبة تستثمر فيها الولايات المتحدة بعض الوحدات الاجتماعية لفرض واقع حال إن كان عسكريا أو واقع حال سياسي، وهذه الوحدات الاجتماعية تفاعلت مع الوجود الأمريكي لتكون ورقة ضغط على هذه الدولة أو تلك، وفي الحقيقة للولايات المتحدة عملاء محليين وليس حلفاء محليين.

كما قال الخبير العسكري الدكتور أحمد الشريفي إن الولايات المتحدة راهنت على أن يكون العراق دولة ضعيفة لا تمتلك الإرادة الحرة وتخضع إلى الضواغط الإقليمية والدولية، لذلك لا زال القرار السياسي في العراق يخضع إلى الضواغط، والولايات المتحدة لن تعطي الفرصة للحشد الشعبي لأن يأخذ دوره الوطني.

وأخيرا لطالما لم يتم القضاء نهائيا على عناصر "داعش" لا في الموصل ولا في الرقة، إذا أين تبخر آلاف الإرهابيين من تنظيم "داعش" تحت أنظار الولايات المتحدة؟

قال الخبير العسكري الدكتور أحمد الشريفي: نعم داعش سيغادر مسرح العمليات في العراق وسوريا، ولكنه سينشئ عاصمة جديدة وسيختار زعيما جديدا في مناطق أخرى ترى الولايات المتحدة أنها ستكون هدفها القادم، ولكن ستستمر الضواغط في كل من سوريا والعراق، والمرحلة القادمة هي مرحلة توازنات سيلعب فيها ما يطلق عليه بالحلفاء المحليين للولايات المتحدة دورا مهما في إدارة الأزمة، لذلك نجتاج إلى منتظمات سياسية قادرة على أن تعبئ الشارع وقادرة على أن تكون أكثر التصاقا بمحور الممانعة من حيث التوجه والإرادة فضلا عن أنها ستكون قريبة إلى الدول التي وقفت مع سوريا ومع العراق موقفا نبيلا كومقف روسيا التي تثمنه كل شعوب المنطقة.

إلى أين ستكون وجهة الإرهاب الداعشي الذي تصنعه الولايات المتحدة وإلى أي مدينة أو عاصمة، بعد الموصل والرقة؟

قال الخبير الأمني والعسكري أحمد الشريفي: ربما تنتقل أجنحة "داعش" إلى أوروبا من أجل إبقاء الاتحاد الأوروبي تحت هيمنة الولايات المتحدة، ولكن على المستوى الإقليمي سيتجه التنظيم باتجاه شمال افريقيا، حيث سيعزز من وجوده في ليبيا استهدافا لجيشين في المنطقة هو الجيش المصري والجيش الجزائري، وهذا إنذار إلى الأخوة في مصر والجزائر لأن يكونوا على أهبة الاستعداد، وكذلك قد ينتقل جناح منه إلى دول الخليج للابتزاز والمساومة والتأثير في صنع القرار السياسي لتحقيق المزيد من التنازلات، فورقة الابتزاز للتنظيم ستبقى قائمة والدليل على ذلك تهريب وليس هروب كثير من القيادات ل"داعش" التي كانت تدير المعارك في العراق وتجنيدهم لتحريكهم في مناطق أخرى، ولا زالات الولايات المتحدة لا ترغب في إسقاط ورقة الإرهاب، وسيكون استهداف الجيش المصري والجزائري هدفا استراتيجيا، لأن الولايات المتحدة تعرف أن استهداف هذه الجيوش هو تدمير لجهاز المناعة في الدولة ليجعلها دولة ضعيفة وبالتالي تتحقق نظرية الدول الفاشلة والضعيفة.

إعداد وتقديم: نزار بوش

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала