وحول هذا الموضوع كان معنا الأمين العام المساعد السابق لمنظمة الوحدة الإفريقية، السفير أحمد حجاج، الذي قال:
إن القاعدة الرئيسية في جيبوتي كانت فرنسية باعتبارها كانت مستعمرة فرنسية، وانضمت إليها في السنوات الأخيرة الولايات المتحدة واليابان باعتبار أن هذه المنطقة حيوية لقواتهما وحماية الممرات المائية لأساطيلهما، والحد من عملية القرصنة التي تقوم بها جماعات صومالية وارتهان سفن تجارية، والصين كان لها تواجد في هذه المنطقة لحماية سفنها وكانت تقوم بتدريبات عسكرية مشتركة.
هل من مردود أمني لتواجد هذه القواعد العسكرية عربيا واقليميا ودوليا، في ظل الصراعات التي تمر بها المنطقة؟ وما الهدف من انشاء القاعدة الصينية؟
وكيف ستخدم مصالح افريقيا وغرب اسيا كما صرحت بكين؟ وهل من مخاوف من تواجد تلك القاعدة الصينية في هذا الشطر الذي يمثل استراتيجيا نقطة تماس مهمة وينظر إليها الجميع؟وإلى أي مدى يمثل إنشاء قاعدة عسكرية صينية تهديدا للولايات المتحدة الأمريكية تحديدا، وهي التي تريد فرض سيطرتها على كل ربوع العالم، لضمان أمنها وأمن حلفائها؟
هذا ما تتابعونه في حلقة اليوم من ملفات ساخنة
إعداد وتقديم: عبدالله حميد