وكان المجلس العسكري لدمشق وريفها أطلق مبادرة جديدة، في 5 تموز/ يوليو، على لسان قائده العقيد الطيار الركن، عمار النمر، للعمل على إنشاء "جيش سوري وطني" يكون على قدر المسؤولية وحساسية المرحلة، لينهي حالة التقسيم التي تلقي بظلالها على الغوطة بعد الخلافات الأخيرة بين فصائل الغوطة الشرقية.
وبالموافقة على هذه المبادرة يكون "جيش الإسلام" قد وافق على حل نفسه، فالمبادرة التي أطلقها المجلس العسكري لدمشق وريفها تنص على حل التشكيلات العسكرية في الغوطة، وهي المنطقة التي تشكل مركز ثقل "جيش الإسلام"، أما الهدف من الخطوة فهو تشكيل نواة لـ"جيش سوري وطني موحد"، إضافة إلى حل كافة المؤسسات المدنية والخدمية وإعادة هيكلتها في جسم واحد.
كما نصت المبادرة على معالجة كل فكر دخيل يعارض مبادئ ما يعرف بـ"الثورة السورية" والتي قال عنها "جيش الإسلام" منذ تأسيسه في 2012 إنه حرص على الالتزام بها. وضمت تشكيلاته 60 كتيبة حينها فصيلاً نشطوا في عدد من المحافظات السورية.
وقدر عديده بعشرات الآلاف من المقاتلين، وقتل قائده زهران علوش في كانون الأول/ ديسمبر 2015 بغارة جوية على الغوطة بريف دمشق.