وعنون الأتراك الأمريكيين حملة التوقيعات بعبارة "من أجل العدالة سلمون غولن إلى تركيا"، بحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
وعلل القائمون على الحملة بسبب قيامهم بها بزعمهم تورط غولن في محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
وتطلب أنقرة من واشنطن تسليم غولن، بموجب اتفاقية "إعادة المجرمين" المبرمة بين الجانبين في 1979، التي بموجبها يتم تسليم المجرمين، والتعاون المتبادل في الجرائم الجنائية، والتي دخلت حيز التنفيذ في الأول من يناير/كانون الثاني 1981.
ووصل عدد الموقعين في حملة التوقيعات الجديدة، التي انطلقت في 21 يونيو/حزيران 2017 أكثر من 13 ألف توقيع، ولا تزال تحتاج لأن تصل إلى 100 ألف توقيع، حتى تجبر إدارة البيت الأبيض على النظر في الطلب.
يذكر أن حملة توقيعات مماثلة انطلقت في أغسطس/آب 2016 لتسليم غولن، ووصلت إلى أكثر من 100 ألف توقيع، ولكن لم تسلم الإدارة الأمريكية الداعية الإسلامي إلى السلطات التركية.