حول هذا الموضوع كان معنا من دمشق عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية، المستشار السياسي لوزير الإعلام السوري، الدكتور علي الأحمد الذي قال:
إن الجميع بات يعرف أن القوى الراديكالية والقوى المتشددة هي التي حاولت دوما أن تفرض إيقاعها بأن لا تسمح للراغبين في العودة للحياة الطبيعية في سوريا وفي المنطقة تحت عناوين خيانة المفاهيم التي خرجوا من أهلها. ومناطق تخفيف التوتر تساهم في إمكانية قيام نوع من أنواع المصالحة وإذا تكررت هذه الفكرة في مناطق أخرى في سوريا سيكون ذلك بمثابة تمهيد لمصالحات كبرى.
هل تصل تطورات مناطق تخفيف التصعيد إلى إدلب حيث اعتبر أحد القادة العسكريين من منطقة إدلب السورية، المقدم أحمد، أن معركة هيئة "تحرير الشام" ضد حركة "أحرار الشام" في إدلب، التي تمكنت فيها الهيئة من طرد الحركة من المنطقة، تهدف إلى إعداد الهيئة للانخراط في عملية التسوية الجارية في سوريا وهل ستشهد الأيام القادمة تعاونا مثمرا بين روسيا وأمريكا في إنشاء مناطق جديدة لتخفيف التصعيد؟
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "البعد الآخر". تابعونا.
إعداد وتقديم: يوسف عابدين