وتستمر الأزمة الخليجية تعقيدا يوما بعد يوم، فالمطالب تتزايد من طرف والرفض يتأكد من طرف آخر، ما يزيد القضية تعقيدا في أسوأ أزمة بين الدول العربية منذ سنوات.
في حين غادر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قطر، بعد جولة في الخليج محاولا التوسط في الأزمة، لكنه فشل في إحداث أي تغيير أو تقريب لوجهات النظر، رغم علاقاته الطيبة بالسعودية، وصداقته القوية بقطر. وربما كان الرفض بسبب موقف تركيا الداعم لقطر عسكريا وزيادة عدد الجنود الأتراك في قاعدتها بقطر.
يقول أستاذ للعلوم السياسية في جامعة قطر، على الهيل،
إن "دولة قطر لم تصعد الأزمة منذ انفجارها في 5 من حزيران/ يونيو الماضي، ومن قبلها منذ الحرب الإلكترونية على قطر في 23 أيار/ مايو الماضي"، مشيرا أن قطر لم تطلب من رعايا الدول المقاطعة مغادرة البلاد، ولم توقف اتفاقية الغاز المبرمة مع الإمارات العربية المتحدة.
فإلى أي مدى لعبة التحالفات والمصالح من الممكن أن تنهي المشكلة الخليجية التي دخلت في شهرها الثاني ولم تنته حتى الآن؟
هذه الأسئلة وغيرها نجيب عنها في حلقة اليوم من "ملفات ساخنة"… تابعونا..
إعداد وتقديم: عبدالله حميد