وهنا تطرح أسئلة كثيرة جداً في مقدمتها:
ما هي سلبيات هذا التوتر القائم على الأوضاع الدولية الراهنة وخاصة في الشرق الأوسط؟
هل يمكن أن يكون هذا التوتر فعلاً العامل الرئيس للانتقال إلى تسوية شاملة للملفات الدولية العالقة أم نحو الأسوأ؟
ما هي المشكلة التي تعاني منها الولايات المتحدة في ظل الدور الروسي الكبير على الساحة الدولية، وكيف يمكن تجاوزها في ظل مرض العنجهية الأمريكية؟
يقول الكاتب ولمحلل السياسي الدكتور فائز حوالة:
هذا التوتر هو عبارة عن نتيجة لولادة عالم جديد، عالم جديد متعدد الأقطاب، وليس عالم ذي القطب الواحد الذي اعتبرت فيه الولايات المتحدة على أساس أنها الشرطي الوحيد في العالم وشرطي المنطقة، ومن هنا تأتي جميع تصرفات الولايات المتحدة أحياناً بشكل منفرد وأحياناً بشكل يجمع بينها وبين حلفائها التقليديين سواء كانوا في حلف الناتو أو في بعض الدول العربية.
وأردف الدكتور حوالة:
وتابع الدكتور حوالة، قائلاً:
تعرفون جيداً بأن الولايات المتحدة وخاصة قبل وبعد سقوط وتفكيك الاتحاد السوفييتي، وحسبما يسميه مصطلح الرئيس بوتين انتهاء الحرب الباردة كانت تعتمد على عدة أساليب من أجل الضغط على أي دولة في العالم تقف في وجه مصالحها وتمددها والسيطرة على دول العالم، ومن ضمن هذه الأداوات هي العقوبات الاقتصادية التي كانت تفرضها الولايات الأمريكية المتحدة على أي دولة من أجل شل حركتها الاقتصادية في دولة أخرى، وهذا ما جربته الولايات المتحدة في عدد من دول العالم وتحديداً في سوريا، وحتى في روسيا الإتحادية جراء ما سمته عدم الالتزام بمقررات مؤتمر مينسك بما يخص الأزمة الأوكرانية، أو في ما يخص الموضوع السوري تحديداً.
وأضاف الدكتور حوالة:
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم