كجزء من التناوب لمدة أربعة أشهر، ومن المتوقع ان تصل الطائرات والجنود إلى القاعدة في آب/أغسطس".
ويشير سلاح جو المحيط الهادئ إلى أن عملية الإرسال تجري في إطار التزام الولايات المتحدة بأمن غرب المحيط الهادئ والحفاظ على السلام في المنطقة.
ويجري إرسال الطائرات الأمريكية إلى كوريا الجنوبية، على خلفية التوتر في المنطقة والمتعلقة بتجارب الصواريخ في كوريا الشمالية.
وكانت كوريا الشمالية قد أكدت أنها أجرت تجربة ناجحة أخرى، يوم 28 تموز /يوليو الماضي، لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، أثبت قدرته على ضرب الأراضي الأميركية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إن الصاروخ هواسونج-14 الذي أُطلق، الجمعة، وصل إلى ارتفاع بلغ 3724.9 كيلومتر، وقطع مسافة 998 كيلومترا، وحلق لمدة 47 دقيقة و12 ثانية، قبل أن يسقط في المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.
وتأتي التجربة الصاروخية لكوريا الشمالية بعد يوم واحد فقط من موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على حزمة عقوبات جديدة ضد كوريا الشمالية وروسيا وإيران.