ويتوقع أن تظهر طائرة قتالية جديدة بدون طيار من صنع روسي في عام 2020.
وكشف فلاديمير فورونوف، نائب مدير عام شركة "كرونشتادت" المصنعة للطائرات المسيّرة، لـ"سبوتنيك" أن الطائرة التي يجب أن تدخل إلى حيز الوجود في عام 2020 ستزود بتقنية توجيه الدفع.
وستجمع الطائرة المسيّرة المستقبلية بين قدرات الطائرة والمروحية.
وسيطلق على الطائرة المسيّرة المنتظرة اسم "فريغاتا" (أي الفرقاطة).
وتتطلع الشركة أولاً إلى صنع طائرة جديدة يبلغ وزنها 2 طن، ثم ستصنع بعد ثلاثة أعوام طائرة يبلغ وزنها 7 أطنان وتقدر على حمل ما يزن 1 طن إلى مسافة 3000 كيلومتر.
وستتميز "الفرقاطة" الطائرة الخالية من طاقم بشري بالقدرة على الإقلاع من مكان غير مجهز لإقلاع الطائرة، أي أنها لا تحتاج إلى المطار.
وستصلح "الفرقاطة" الطائرة للاستخدام كطائرة استطلاع وطائرة قتالية ووسيلة نقل.
وبحسب خبير الطائرات المسيّرة دنيس فيدوتينوف، فإن وظيفة "الفرقاطة" الطائرة ستتلخص، مثلا، في إمداد المقاتلين في المخافر وخطوط القتال البعيدة بالأسلحة والذخيرة والغذاء والدواء وإجلاء الجرحى.