وأضاف "العقوبات موجودة، وخلال زيارتنا إستطعنا أن نشرح بوضوح الوضع اللبناني، وربما نكون قد نجحنا إلى حد ما من تخفيف التوجه الموجود بتوسيع عشوائي كان يمكن أن يسبب أضرار لكل لبنان، للقطاع المصرفي ولقطاعات أخرى مهمة، لبنان بذل جهداً في تطبيق القوانين الدولية، وليس هناك داع لقوانين جديدة، ولكن يمكن القول أنه تم عقلنة التعديلات على العقوبات التي كانت مفروضة بشكل لا تؤدي إلى ضرر كبير في البلاد".
وأكد جابر أن "أي عقوبات على أي فئة لبنانية هي مستنكرة، ولكن نحاول التعامل مع واقع ونحن بحاجة لجهد أكبر من أجل التواصل مع الكونغرس الأمريكي لنشرح القضية اللبنانية العادلة ونبين الأمور كما هي.
وأشار إلى أن هناك زيارة مرتقبة لقائد الجيش جوزيف عون إلى واشنطن، وسيكون هناك زيارة لمدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم أيضاً إلى هناك.
وأضاف "خلال الزيارة شرحنا للمشرعين الأمريكيين على مستوى شيوخ او نواب وللإدارة الامريكية في مجلس الامن القومي، وزارة الخارجية، وكل الإدارات المعنية، أن لبنان لديه معاناة اقتصادية كبيرة لأنه جغرافياً يقع على حدود حرب عالمية ثالثة ما يجري في سوريا والعراق أرخى بظلاله من ناحية الإرهاب الذي دخل الى لبنان، أو من ناحية العدد الهائل من النازحين الذين استقبلهم لبنان، كل هذه أعباء فرضت على لبنان، مما أثر على القطاع السياحي والعقاري وأغلق الطريق أما الصادرات الزراعية والصناعية، كل هذه الأمور شكلت عناصر ضغط قوية على لبنان إقتصادياً ومالياً وإجتماعياً وخدماتياً".
وختم قائلاً "إذا كنتم ترغبون بدولة فاشلة أخرى على ضفاف المتوسط فاستمروا بالضغط الغير عقلاني، لبنان يبذل جهد كبير في محاربة الإرهاب وفي الإلتزام بالقوانين الدولية، وتعاون ضد نفسه في تطبيق قانون العقوبات عام 2015، لا يجوز الضغط على لبنان أكثر مما يمكن أن يتحمل".