ولحساب عدد ضحايا الحرب العالمية الثالثة (الحرب النووية) قام هيلوران باستقراء عدد ضحايا القنابل الذرية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 140 ألف شخصاً على الفور في المرة الأولى، ومن ثم الألاف من الوفيات الأخرى بعد عدة أيام عند إلقاء قنبلة نووية أخرى ، على عدد وقدرة الرؤوس الحربية النووية الولايات المتحدة وروسيا وغيرها من البلدان. ووفقا له، في حالة حدث تبادل نووي في العالم فخلال الأسابيع القليلة الأولى سيتم فقدان ما يقرب من 500 مليون شخص.
إلا أن مخرج الفيلم لم يتطرق إلى عدد ضحايا التفجيرات الذرية الناجمة عن الحروق، والإشعاعات، والأمراض ذات صلة، والآثار المتفاقمة بسبب نقص الموارد الطبية وتغير المناخ على كوكب الأرض.
وفي النهاية يشدد هيلوران في فيلمه على مسألة حظر انتشار الأسلحة النووية، داعيا إلى تدميرهذا السلاح الفتاك، فضلا عن تقييم فعالية مبادرات السلام القائمة.