وبحسب "رويترز"، الرئيس ترامب والذي كثيرا ما ينتقد الأمم المتحدة، يحاول الحصول دعم عالمي لإصلاح المنظمة الدولية، حيث تقول مسودة إعلان سياسي، اليوم الجمعة، إن الدعوة لحضور الاجتماع مع ترامب ستقتصر على الدول التي توقع على إعلان سياسي من 10 نقاط صاغته الولايات المتحدة يدعم جهود الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش "لبدء إصلاحات فعالة وجادة".
غير أن ترامب، الذي تولى السلطة في يناير/ كانون الثاني، وصف التمويل الأمريكي بعد ذلك بأنه زهيد إذا ما قورن بالدور المهم للمنظمة.
وقال دبلوماسيون، إن من المقرر أن يتحدث ترامب وغوتيريش، الذي تولى أيضا منصبه في يناير/ كانون الثاني، وسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في اجتماع الـ18 من سبتمبر/ أيلول.
وتقول مسودة الإعلان السياسي "إننا ندعم الأمين العام في إجراء تغييرات ملموسة في نظام الأمم المتحدة من أجل تحسين نشاطها بخصوص الاستجابة للعمليات الإنسانية والتنمية ومساندة مبادرات السلام".
هذا وتعالت في الآونة الأخيرة، أصوات بضرورة بحث المسائل المتعلقة بإصلاح مجلس الأمن الدولي، الذي من الواضح، بحسب هذه الأصوات أنه بحاجة إلى إصلاح جذري، خاصة بعد فشله في الحيلولة دون قيام الحروب لتمكينه من المحافظة على الأمن والسلام العالميين، مع الأخذ في الاعتبار أن مسألة إصلاح مجلس الأمن الدولي ليست مسألة بسيطة بل معقدة وتحتاج إلى خطة ناجعة وموسعة للإصلاح، بحيث تقودها الدول الخمس الكبرى، وهذا الأمر يخضع لحسابات كل دولة من الدول دائمة العضوية في المجلس، وهو ما يجعل القضية أكثر صعوبة وتعقيدا.