أعلن ذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على الأحاديث عن إمكان إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على تزويد نظام الحكم الأوكراني بالأسلحة الفتاكة.
وحذر بوتين الولايات المتحدة من مغبة توريد الأسلحة لأوكرانيا، مشيرا إلى "أن توريد الأسلحة لمنطقة النزاع لا يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع".
ولا يمكن أن تجعل الأسلحة الأمريكية كفة القوات التابعة لنظام الحكم الأوكراني التي تواصل الحملة العسكرية في منطقة دونباس ساعية إلى استعادة السيطرة على المنطقة المتمردة، هي الكفة الراجحة، ولكن وصول الأسلحة الأمريكية إلى شرق أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى في صفوف المدنيين والمدافعين عن جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين.
وإزاء احتمال استخدام الأسلحة الواردة من الولايات المتحدة ضد المدنيين والمدافعين عن الجمهوريتين الشعبيتين في منطقة دونباس، يمكن أن تقوم الجمهوريتان الشعبيتان برد في حال وصول الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، من خلال توجيه ما تمتلكانه من أسلحة إلى "مناطق أخرى تقع تحت سيطرة من يسبب متاعب لهما".
وأضاف بوتين أن على الولايات المتحدة أن تأخذ كل ذلك في الحسبان قبل أن تقرر إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.
وقالت صحيفة "فزغلاد" إن مصدرا مطلعا في دونيتسك كشف لها عن حظر غير معلن لقيام قوات الجمهوريتين الشعبيتين بأعمال الاستطلاع والتخريب في المناطق التي تسيطر عليها كييف الآن، وإرسال الأسلحة إلى مؤيديها داخل أوكرانيا عبر خط التماس.