وخصص هذا الاجتماع للاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لوجود القوات العسكرية الروسية على أراضي الجمهورية العربية السورية.
وسأل المراسل أندريه سويوستوف الجمهور عن الحملة المثيرة للـ"الأدميرال كوزنيتسوف" و"بيتر فيليكي" (بطرس الأعظم) والسفن المرافقة في البحر الأبيض المتوسط. وفي الوقت نفسه، لاحظ الصحفي أن أداء مجموعة الطيران البحري أقل من أداء القوات الجوية في قاعدة حميميم.
وأوضح الخبير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية والخبير في العلوم السياسية بروخور تيبين أن هناك سببين للعملية. الأول هو الحاجة إلى تدريب خاص لطاقم "كوزنيتسوف" و"بيتر فيليكي". وأكد أنه إذا كانت روسيا تخطط لإبقاء هذه السفن في الخدمة، فمن الضروري إجراء تدريب مستمر في ظروف مختلفة بما في ذلك عمليات قتالية حقيقية. وهذا يساعد على تحديد المشاكل الموجودة والبدء في إصلاحها. بالإضافة إلى ذلك، يلفت تيبين الانتباه إلى حقيقة أن العملية في البحر الأبيض المتوسط أصبحت نوعا من العمليات السياسية، لأن إظهار قوة التسلح الروسي كان بمثابة إشارة لبعض البلدان.
وعلق أيضا على هذا السؤال رئيس تحرير مجلس "أرسنال أوتيتشستفو" العقيد الاحتياطي، فيكتور موراخوفسكي، لافتا الانتباه إلى حقيقة أن "الأدميرال كوزنيتسوف" ليست هجومية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن غارات الطيران التابع لها على الأهداف الأرضية ليس هدفها الرئيسي. إن هدفها الرئيسي هو دور الدفاع الجوي وشن ضربات ضد السفن الأخرى من أجل فتح الطريق أمام حاملة الطائرات للوصول إلى الموقع اللازم وتوجيه الضربة الرئيسية باستخدام صواريخ "غرانيت" المزودة بها.