ولكن يُتوقع أن يكون تخفيف العالم السني موقفه تجاه السياسة الخارجية الروسية أهم نتائج زيارة العاهل السعودي لروسيا.
وليس سرا أن العالم السني العربي لم يكن راضياً بالعملية العسكرية الروسية في سوريا التي استهدفت الجهاديين، ولكنها أدت إلى توطد مواقع الحكومة السورية وهو ما لا يرضي السنة بحسب صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا".
محادثات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في موسكو، روسيا
© Sputnik . Sergei Guneev
/ يقول الأكاديمي الروسي فيتالي نؤومكين إن سنة العالم العربي نظروا إلى روسيا كدولة تنحاز للشيعة.
أما الآن، وبعدما زار خادم الحرمين الشريفين موسكو، فقد يخفف العالم السني موقفه من السياسة الخارجية الروسية.
ويوضح الأكاديمي الروسي، قائلا إن زيارة العاهل السعودي لروسيا تعتبر بمثابة دليل على أن روسيا مستعدة لتكييف سياستها مع تطلعات الشركاء الجدد.
ويرى نؤومكين في زيارة الملك سلمان نقطة تحوّل تاريخية في العلاقات بين روسيا والعالم السني.
