وزير الرياضة جبريل الرجوب وفي حوار حصري مع "سبوتنيك"، تحدث من خلاله عن المشاركة الفلسطينية في هذا المهرجان العالمي ودور الشباب في إيصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم.
سبوتنيك: ما أهمية هذه المشاركة للشعب والشباب الفلسطيني في هذه الفعالية العالمية؟
المؤتمر له رسالته الأممية، ونحن كفلسطينين هو فرصة لنا لعرض قضيتنا، بالرغم من القيود المفروضة، ونحن نشارك في هذا المهرجان بـ100 شخص، وللأسف المشاركون من قطاع غزة
لم يسمح لهم الاحتلال بالمغادرة، وهذا بحد ذاته حدث يجب أن يهتم به المؤتمر.
ونحن من خلال مشاركتنا سنعرض ما يتعرض له شعبنا من معاناة ومضايقات من قبل الاحتلال، أمام جميع الوفود المشاركة.
ولكي نقول إنه آن الآوان لإنهاء هذا الاحتلال وإنهاء تنكر إسرائيل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهذه فرصة للمشاركة في جميع الأنشطة التي يضمها المهرجان بالإضافة لطرح قضيتنا السياسية لمواجهة القمع والاحتلال.
سبوتنيك: مع تغير الظروف الدولية والأوضاع في فلسطين، ما هي الآلية الجديدة التي سيقوم بها الشباب الفلسطيني لإيصال التاريخ الفلسطيني وصورة فلسطين إلى العالم؟
نحن الفلسطينيون أمام ثلاث تحديات، الأول هو حق تقرير المصير، والثاني هو حل مشلكة اللاجئين، والتحدي الثالث أن يكون لدينا هوية ودولة بموجب قرارات الأمم المتحدة.
هذه القضايا متفقين عليها وعليها اتفاق جماعي من قبل جميع الفلسطينيين.
سبوتنيك: ما هي رسالتكم للشباب الفلسطيني؟
اتمنى كشباب في فلسطين أن نبقى موحدين على هدفنا في حل معاناة شعبنا، من حيث حق تقرير المصير وحل مشكلة اللاجئيين وإقامة دولة فلسطين، هذه العناصر الثلاثة التي عليها إجماع وطني.
يجب أن تكون رسالة الشباب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة.
أجرى الحوار: نواف إبراهيم