وأكد غيراسيموف أنه "تم في الوقت الحالي كسر القوى الرئيسية لداعش في سوريا، وبقي القليل لدحره بشكل نهائي، للانتقال إلى التسوية السياسية في سوريا".
وأشار رئيس الهيئة إلى أن وحدات الدفاع الشعبي التابعة للعميد سهيل حسن كانت تقوم بتنفيذ المهام الأكثر أهمية في جميع تلك المعارك خلال العامين الماضيين، ابتداء من استعادة مطار كويريس، ثم مدن تدمر وحلب وحماة ودير الزور والميادين وضفة نهر الفرات، حيث حاربت هذه الوحدات بدعم من الطيران الروسي وغيرها من وسائل القتال.
وأوضح غيراسيموف "حاليا القوات الأساسية لتنظيم "داعش" مقسمة وبقي القليل لهزيمتها النهائية والانتقال إلى تسوية الوضع في سوريا".
وأوضح غيراسيموف أن الضباط الروس في مركز المصالحة بين الأطراف المتنازعة يشاركون في هذا العمل، كما تم إنشاء مناطق خفض التصعيد والتوتر بسوريا على الحدود التي تتواجد فيها وحدة الخدمة التابعة للشرطة العسكرية الروسية "حيث يرى فيهم المواطنون المحليون الضمان الأساسي لمراقبة نظام وقف الأعمال القتالية والعسكرية بشكل عام. اليوم تم إنشاء جميع الشروط اللازمة للحل السياسي للنزاع، بالإضافة إلى دور مؤتمر الحوار الوطني الذي سيعقد لاحقاً حول هذا الأمر".
هذا وتشارك القوات الجوية الفضائية الروسية ووحدات الأسطول البحري في العمليات القتالية في سوريا إلى جانب الجيش السوري، بناء على طلب رسمي من الرئيس السوري بشار الأسد، بالتوازي مع جهود تبذلها روسيا في الساحة الدبلوماسية، أدت حتى الآن، إلى إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، حيث يشارك المراقبون الروس ووحدات الشرطة العسكرية الروسية في الحفاظ على الأمن بتلك المناطق.