وأشارت إلى أن الاستراتيجية الأمريكية في جنوب آسيا "تهدف إلى تخفيف حدة التوترات بين باكستان والهند".
وأضافت أن "الولايات المتحدة لا تسعى للتوسط بين الهند وباكستان ولكنها تدعو كلا البلدين إلى استئناف الحوار في أقرب وقت ممكن". وخلصت إلى أن "تحسين العلاقات بين البلدين أمر بالغ الأهمية بالنسبة للأمن والاستقرار الإقليميين".
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية، قد أعلنت في وقت سابق، أن باكستان لا تعتزم الانضمام إلى اتفاق الحظر الكامل للسلاح النووي، الذي اعتمدته دولا عدة يوم 7 تموز/ يوليو الماضي، مؤكدة، على أن إسلام أباد، ملتزمة بجعل العالم خاليا من السلاح النووي عبر إبرام اتفاق عالمي شامل غير التمييزي للسلاح النووي.
والجدير بالذكر أن باكستان هي إحدى الدول التي تمكنت من القيام بتجارب نووية، وتمكنت من الحصول على السلاح النووي، وتبرر إسلام آباد قيامها بهذا النوع من التجارب النووية، بأنها تحاول الحفاظ على التوازن الاستراتيجي مع عدوتها اللدودة الهند، والتي نجحت هي الأخرى بإجراء تجارب نووية، والحصول على السلاح النووي.