دكتور أسامة السروي قامة من القامات الثقافية العربية الناشطة في مد جسور الصداقة وتوطيد عرى الصداقة بين روسيا والعالم العربي.
لديه نظرية بأن الصداقة بين الشعوب والتعريف بالحضارات تبدأ منذ الصغر لذا عمل على مشروع فني للأطفال الروس من خلال صور تعريفية عن العالم العربي أطفال من 5 الى 15 سنة تترسخ في ذاكرتهم صورا ايجابية ومشاعر إنسانية وترافقهم في حياتهم ويرسمون لوحاتهم التي تحاكي مشاعرهم تجاه هذه البلد، وهذه سياسة لتوضيح الصورة الحقيقية لحضارة بلاد الرافدين وحضارة مصر القديمة وحضارة فينيقيا.
ويقول ان هذا الطفل غدا سيكبر وستبقى مترسخة في ذاكرته صورة ايجابية عن هذا البلد او ذاك من خلال لوحاته التي يرسمها، واقامة معرض للوحات سيعزز الصورة التي يرسمها الطفل في مخيلته.
الدكتور اسامة نال على وسام بوشكين للأدب قلده اياه الرئيس فلاديمير بوتين
من أعمال الدكتور اسامة اصدار موسوعة علمية عن الفن التشكيلي الروسي باللغة العربية وهذا اول عمل أكاديمي علمي يصدر باللغة العربية بالاضافة الى المنحوتات التي انشأها دكتور في الهواء الطلق في روسيا وفي مصر للتعريف بعظماء الأدب من البلدين، والتي اصبحت فيما بعد ملتقى للأحبة.