بدأ أهالي مدينة دير الزور ممن هجروا قسريا تحت ظلم واستبداد تنظيم "داعش" بالعودة إلى مدينتهم بغية الانطلاق نحو حياة جديدة بالتوازي مع إعلان الجيش السوري تحريره كامل أحياء المدينة فيما باشرت الحكومة تدريجياُ إعادة تأهيل البنية التحتية في المدينة.
وقد تحدث أبو محمد لمراسل "سبوتنيك" وهو أحد العائدين إلى المدينة عن ما شاهده من قتل وإجرام نفذه "داعش" في المدينة والذي أجبره لاحقاً وعائلته على النزوح هرباً, وما يجري اليوم من انجازات كبيرة للجيش السوري تجعله يشعر بالسعادة لطرد التنظيم وعودة الأحياء إلى كنف الدولة, مؤكداً على أن معظم أهالي دير الزور الذين نزحوا يشعرون بالشوق واللهفة للعودة إلى مدينتهم.
ويذكر أن الجيش السوري تمكن من تحرير مدينة دير الزور بالكامل وتأمينها في ظل مساعي بدأت فيها الحكومة السورية وتستهدف إعادة تأهيل جميع المرافق العامة في المدينة لتمكين المواطن من العيش في ظروف طبيعية تشبه التي كان يعيشها قبيل اندلاع الحرب في البلاد.