وأضاف البيان أن اللقاء بين العلاق وبوسكوينو جرى "لمناقشة سبل التعاون المستقبلي بين البلدين".
فيما أكد السفير الإيطالي على "توجيه حكومته بتوسيع آفاق التعاون وفتح أبواب أوسع على المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، وغيرها".
وشدد السفير الإيطالي على أهمية التعاون البيئي بين البلدين "في المرحلة الحالية في ظل التغيرات المناخية السريعة التي يشهدها العالم".
واتفق الطرفان على أن "الوضوح في طرح المشكلات والعقبات التي تعتري العمل المشترك كان كفيلا بالتغلب عليها والتوصل لصيغ مشجعة تبشر بمستقبل تعاون طيب بين البلدين".
وكان المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تقوده الولايات المتحدة كولونيل ريان ديلون لفت، في 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عبر "تويتر" أن "جنود الجيش الإيطالي المشاركين ضمن التحالف زاروا مدرسة ابتدائية في قرية سد الموصل (وهو موقع تحميه القوات الإيطالية)".
وفي شباط/فبراير 2016، وقعت الحكومة العراقية عقدا بقيمة 296 مليون دولار مع مجموعة "تريفي" الإيطالية لإجراء إصلاحات ضرورية لسد الموصل الاستراتيجي، الذي أنشئ بقرار من الرئيس الراحل صدام حسين عام 1980.
وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري زار روما، أواخر العام الماضي، بعد أشهر من زيارة وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي إلى العراق لإجراء مناقشات حول تفاصيل لوجيستية لنشر 450 جنديا إيطاليا بالقرب من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" لحماية سد الموصل الاستراتيجي على نهر دجلة، شمالي العراق.
وكان مسلحو "داعش" سيطروا على السد، في آب/أغسطس 2014، وسط مخاوف كبيرة من إقدامهم على تفجيره أو الإضرار به، بعد تحذيرات أميركية ودولية من احتمالية انهيار السد نتيجة تصدعات خطرة في جسم السد منذ إنشائه، لتوقف عمليات صيانته بعد وقوع المنطقة المحيطة به في قبضة "داعش".
