وأشار رئيس الوزراء، إلى أن العلاقات شهدت تضررا في الفترة الأخيرة بسبب الصعوبات بالعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي. وأضاف مدفيديف بأن هناك لحظات إيجابية أيضا، مثل استعادة التبادل التجاري.
وقال بهذا الصدد: "آمل بأن نتمكن بجهود مشتركة، بهذا المعنى، من تفعيل العلاقات الاقتصادية، لأننا ننطلق من أن هذا مفيد للجميع".
وأشار مدفيديف إلى أن هذا مفيد للمواطنين، مجتمع الأعمال، ومن يقوم بإنشاء فرص عمل وبالاستثمار.
هذا ويزور الرئيس التشيكي، ميلوس زيمان روسيا، في زيارة رسمية في الفترة من 20 إلى 24 تشرين الثاني/نوفمبر، بدعوة من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وذلك لإجراء مشاورات حول مسائل ملحة على جدول أعمال البلدين، بما في ذلك وحول دعم جمهورية التشيك لمشروع "التيار الشمالي-2" ولاستخدام نظام عبور الغاز التشيكي في النقل.
ويذكر أيضا، أن العلاقات الروسية الغربية، بما فيها ومع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية، وانضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا في آذار/ مارس عام 2014، وتعتبر هذه الأزمة في العلاقات بين روسيا والغرب، هي الأسوأ منذ تفكك الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، قبل أكثر من 20 عاما.