حلقة جديدة من "بانوراما" تناقش إطلاق العراق يطلق آخر عملياته العسكرية في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا، لمطاردة عناصر تنظيم "داعش" بعد 3 سنوات من سيطرته على مناطق واسعة من البلاد.
من جانبه من جانبه، وفي بيان منفصل، أعلن الحشد الشعبي بدء المرحلة الأولى من "عمليات واسعة لتحرير صحراء صلاح الدين ونينوى والأنبار وصولا إلى الحدود السورية"..
وجاء في بيان الحشد أن العمليات التي تشارك فيها "قوات الحشد الشعبي وقطعات الجيش العراقي والشرطة الاتحادية بإسناد طيران الجيش" انطلقت من محاور عدة.
وكانت القوات العراقية استعادت الأسبوع الماضي راوة، آخر البلدات التي كانت خاضعة ل"داعش" في البلاد. وتبقى الآن الوديان والجزر والصحاري والبوادي التي تشكل 4 في المئة من مساحة العراق ولا تزال تأوي فلول عناصر التنظيم.
وبذلك تتوج القوات العراقية هجماتها المتواصلة منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2016 ضد معاقل "داعش"، بدءا من الموصل التي استغرقت تسعة أشهر من المعارك الدامية، مرورا بتلعفر والحويجة شمالا، وصولا إلى الأنبار في غرب البلاد.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صرح بأن تنظيم "داعش" انكسر عسكريا في العراق ، وأن البلد تحرر بفضل وحدة العراقيين.
وقال العبادي أنه" لدى القوات العراقية حاليا عمليات تطهير لمناطق واسعة، وإن العمل المقبل سيعتمد على الجهد الاستخباراتي، وللعراق قدرات استخبارية كبيرة استطاعت النجاح في العديد من التحديات".
وأضاف أن "داعش" قام بتخريب كبير في المناطق التي احتلها، وتضررت كذلك بقية المناطق التي تم ايقاف المشاريع التنموية فيها".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني