يعتقد الغرب أن الروس وبفضل "التجربة الأخيرة في أوكرانيا"، توقفوا عن التركيز على الأسطول، كما فعلوا سابقا، وبدأوا في تصنيع المزيد من الدبابات والمدرعات.
ويقول الخبراء إنه حتى بدون استخدام الأسلحة النووية، فإن الجيش الروسي مستعد للتعامل مع أي جار باستثناء الصين. وبالرغم من أن موسكو تولي اهتماما كبيرا للطيران العسكري، ولكن لا تعتبرها اللاعب الأساسي في الحرب، وذلك على خلاف الولايات المتحدة، حيث تعمل روسيا بنشاط على تطوير الأسلحة للقوات البرية والاستطلاع والحرب الإلكترونية.
ووفقا لأحد كبار الباحثين في المركز الأمريكي للتحليلات البحرية، ديمتري غورينبورغ، فإن الدبابات الروسية الجديدة " تي —14 أرماتا" والدبابة المحدثة "تي — 90" و "بي إم بي كوراغانيتس" سيتم قريبا إنتاج سلسلة كبيرة منها. وسيعتمدها الجيش الروسي خلال ثمان سنوات.