ويهدف المشروع إلى لفت الأنظار إلى هؤلاء الأطفال وزيادة ثقتهم بأنفسهم بعد تشردهم بسبب الحرب.
قال المدير التنفيذي لمشروع "أوتار" أمير قرجولي لتلفزيون "رويترز": "نحنا ككبار نفسيتنا تأذت بهاي الحرب الصعبة اللي مرت ع البلد، فشو بالك الأطفال يا اللي ما بيعرفوا شي؟ يا اللي هن خلقوا بمركز إيواء فيه كتير، فيه صعوبات. لكن تأثير الموسيقى والفنون بشكل عام عم يكون عليهم قوي. متل ما شفت الثقة بالنفس عم تزيد. التقرب من بعض يعني، هن اجتماعيا عم يتحسنوا بها الموضوع".
ويسعى مشروع "إلى المسرح" إلى تحسين الظروف النفسية للأطفال الذين يعيشون في مراكز إيواء في أنحاء سوريا وذلك عن طريق الموسيقى وأنواع أخرى من الفنون.
ويستهدف المشروع 3500 طفل في 24 ملجأ للنازحين في دمشق وضواحيها، وهؤلاء الأطفال شردوا من جميع المدن السورية.
وقال أحد مدربي الموسيقى والغناء في المشروع، السموئل الشمار، إن منظمي هذا المشروع واجهوا الكثير من الصعوبات التي كان أهمها كسب ثقة الأطفال ليتفاعلوا مع المشروع.
وأضاف "نحنا كتير لاقينا صعوبات مثلا بالبداية حتى في مراكز جديدة إنه يكسبوا ثقتنا حتى نحنا نكسب ثقتهم لحتى يقدروا يتفاعلوا معنا. وهاد الشي يا اللي نحنا قدرنا نوصل له يعني تقريبا بعد أسبوعين أو تلاتة اللي تعودوا علينا وأخدوا وجه وتأكدوا إنه نحنا كل أسبوع جايين لعندهم وما بنتركهم".
وشهد العرض المسرحي جمهور كبير ويأمل المنظمون أن يقدموه في كل المدن السورية وفي دول أخرى.
وتفيد تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن أكثر من مليون طفل سوري أصبحوا أيتاما حاليا حيث فقدوا أحد الوالدين أو الاثنين أثناء الحرب التي اندلعت شرارتها منذ أكثر من 6 سنوات.