وتتناثر القنابل العنقودية التي تسقطها طائرات أو تطلقها مدافع في هيئة قنابل صغيرة على مساحة كبيرة ولا تنفجر في بعض الأحيان ويصعب تحديد أماكنها وإزالتها. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى وفاة مدنيين ووقوع إصابات على مدى فترة طويلة عقب انتهاء الصراع.
ويأمل الجيش الأمريكي في الانتقال إلى ذخيرة عنقودية تنفجر في 99% من الحالات مما يقلل بشدة من مخاطرها.
لكن ومع تبقي عام واحد قبل تنفيذ الحظر قال متحدث باسم البنتاغون لـ"رويترز" إن تكنولوجيا السلامة لم تتقدم بدرجة كافية لإحلال المخزونات المتوفرة بأسلحة أكثر أمنا.
وجاء في مذكرة البنتاغون التي اطلعت عليها "رويترز" "رغم سعي الوزارة إلى نشر جيل جديد من الذخائر التي يمكن الاعتماد عليها بشدة، لا يمكننا المخاطرة بفشل المهمة أو القبول باحتمال زيادة عدد الضحايا العسكريين والمدنيين".