أعلنت الحكومة التونسية أنها ستزيد دعمها المالي للأسر الفقيرة ومحدودي الدخل في أول استجابة للاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت البلاد الأسبوع الماضي بسبب الغضب من زيادة الأسعار والضرائب التي.وردت في ميزانية السنة الحالية التي بدأ سريانها في أول يناير/ كانون الثاني
بينما تجددت المواجهات أثناء الليل بين الشرطة ومحتجين في بلدة بوعرادة شمالي البلاد ، ما يعد أول احتجاج عنيف بعد هدوء استمر ليومين.
حول هذا الموضوع قالت الإعلامية التونسية آسيا العتروس، في لقاء مع راديو "سبوتنيك" العتروس إنه كان من المفترض أن تاتي قرارات الحكومة بالتخفيف على المواطنين قبل خروج هذه الاحتجاجات.
وأضافت أنه يجب أن تكون هناك نظرة إستباقية للحد من البطالة التي شملت 15% من الشباب التونسي وعدم توافر فرص عمل لهم.
وأشارت إلى أن هناك أرقام كبيرة للمعتقلين ومنهم فئة كبيرة من الأحداث والأطفال وهذا مرتبط بغياب المؤسسات ما أوقع الشباب في دائرة العنف والجريمة.
للمزيد تابعوا حلقة اليوم من برنامج في العمق…
إعداد وتقديم: حسان البشير