قال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن المؤتمر يشارك فيه عدد كبير من مسئولي الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، مشيرا إلى أن المحور الرئيسي لأعمال المؤتمر هذا العام هو "مستقبل الاتحاد الأوروبي على الساحة الدولية وعلاقته بالولايات المتحدة وروسيا.
وأضاف عفيفي، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن المؤتمر يتناول أهم التطورات والتفاعلات التي تشهدها ساحة العلاقات الدولية خلال المرحلة الحالية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والنزاعات المسلحة التي تشهدها عدة دول عربية.
ولفت عفيفي إلى أن هذه المشاركة تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي يوليه الأمين العام للمشاركة في الفعاليات الدولية ذات الثقل، التي تجمع كبار المسئولين الدوليين، خاصة تلك التي تشهد مناقشات استراتيجية متعمقة حول مستقبل الأمن والاستقرار على المستوى الدولي بشكل عام وفي المنطقة العربية بشكل خاص.
وأوضح عفيفي أن الأمين العام لجامعة الدول العربية سيكون أحد المتحدثين الرئيسيين في حلقة النقاش حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، التي سيشارك فيها أيضا عدد من الوزراء من المنطقة وخارجها، إضافة إلى المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا، حيث سيتبنى طرح وجهة نظر الجامعة العربية تجاه هذه التطورات.
ولفت إلى أنه من المنتظر أن يجري أحمد أبو الغيط مجموعة مقابلات ثنائية مهمة على هامش المؤتمر، مع كبار المسئولين الممثلين للحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية؛ لتبادل وجهات النظر، حول الموضوعات التي تمثل أولوية للمنطقة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية.
ولفت إلى أن الأمين العام سيعرض رؤيته لكيفية العمل على تسوية القضية الفلسطينية وحماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لإنهاء النزاعات المسلحة التي تشهدها المنطقة في كل من سوريا وليبيا واليمن، مشيرا إلى أن مشاركته قد تؤتي ثمارا لا بأس بها، خاصة في ظل سوء الفهم الدولي لبعض القضايا الكبرى.
وشدد هندي على ضرورة أن تواصل الجامعة العربية التواجد بشكل قوي ومؤثر داخل كافة المحافل الدولية التي تطرح فيها القضايا العربية، لدعم القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا واليمن وليبيا، حرصا على وجود حل عربي، أو على الأقل حل بمساهمة عربية للأزمات.