وتعاني سوريا، منذ آذار/ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" وجبهة النصرة الإرهابيان (المحظوران في روسيا).
ووفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فقد فاق عدد الضحايا 350 ألف مدني، فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.
وتوجد في سوريا، حتى الآن، أربع مناطق لتخفيف التصعيد: واحدة في إدلب، بما في ذلك جزء من محافظة حماة، والثانية إلى الشمال من مدينة حمص، والثالثة في منطقة الغوطة الشرقية في ضواحي دمشق، والرابعة في محافظة درعا على الحدود السورية مع الأردن.
وتأتي اتفاقيات مناطق خفض التصعيد ضمن خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات في سوريا، وتراقب تنفيذها قوات مراقبة مشتركة إيرانية وروسية وتركية.
وأعلن المركز، في نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، أن العام 2017 شهد توقيع أكثر من 1000 اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.