حلب — سبوتنيك. وقال دياب في لقاء مع مراسل "سبوتنيك": "بلغ عدد المواطنين العائدين للريف الشرقي منذ عودتها إلى سيطرة الدولة السورية بلغ ما يقارب 201380 نسمة"، مضيفاً: "إن 50 وحدة إدارية من مجالس مدن وبلديات وبلدات عادت للعمل تضم 700 تجمع سكاني كما سيطر الجيش السوري مؤخرا على 9 وحدات إدارية".
وأضاف المحافظ دياب إنّ "عودة الأهالي جاءت بعد عملية حثيثة لإعادة تأهيل هذه الأحياء حيث تم رفع مليونين ومئتين الف متر مكعب من الأنقاض من هذه الأحياء حتى تاريخه كما تم رفع 51790 مترا مكعبا من الأنقاض من الريف الشرقي المطهر وإزاحة 31 كلم سواتر ترابية من الطرقات وترحيل 4470 سيارة مدمرة ومحروقة ومتروكة من شوارع المدينة وتجميعها في ساحة خاصة".
وبحسب محافظ حلب، شملت عملية إعادة التأهيل "290 مركزاً لتوليد الكهرباء في هذه الأحياء ووضعها بالخدمة حيث وصل عدد المراكز التوليد المتضررة (بشكل كامل أو جزئي) الواقعة بالأحياء التي سيطر عليها الجيش السوري إلى 2000 مركز ويتم الاستمرار بإعادة تأهيل المنظومة الكهربائية المتضررة حيث بلغت نسبة إصلاح شبكات الكهرباء المتضررة 7 بالمئة وهي جزء من حي صلاح الدين وجزء من حي سيف الدولة".
وأوضح المحافظ أنّ "عمليات تأهيل حلب شملت أيضا تأهيل وتزفيت وتخطيط طريق المطار وإنّارته بالطاقة البديلة وزراعة الجزر الوسطية، بالإضافة إلى إنّجاز الدراسة لتأهيل 10 جسور على طريق حلب — الرقة وتحويلة حلب الجنوبية ويجري العمل على تأهيل 7 جسور على طريق حلب — الرقة وتحويلة حلب الجنوبية وتم تأهيل وفتح الطريق من جسر الراموسة وحتى المطار".
ولفت أنّ المحافظة تعمل حالياً على تقييم المنازل المتضررة، وقال " المنازل في الأحياء المستهدفة في مدينة حلب وريف المحافظة (مدينة الخفسة) بلغ عددها 1500 منزل وتم الانتهاء من تنفيذ 550 منزل ويجري العمل في بقية المنازل بنسب متفاوتة".
كما شملت عملية إعادة التأهيل "تفعيل 31492 خطا هاتفيا و69955 خط إنترنت وعدد الخطوط الهاتفية اللاسلكية 2222 خطاً وتفعيل 4 محطات اتصال مكروية وتفعيل 10 محطات وقود في المدينة وكذلك 10 محطات وقود في الريف".
وأوضح المحافظ أنّه تم تأهيل وافتتاح 105 مدرسة في المدينة يداوم فيها أكثر من 90 ألف تلميذ وتلميذة وتأهيل وافتتاح 336 مدرسة في الريف يداوم فيها اكثر من 60000 تلميذ وتلميذة وتفعيل وتأهيل 90 منشأة تأهيلاً سياحياً على المرسوم 11 (فنادق — مطاعم — مقاهي).
شهدت مدينة حلب معارك عنيفة بين قوات الجيش السوري وعناصر المعارضة المسلحة طوال شهري تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الأول/ديسمبر من العام 2016، حتى أعلن الجيش السوري تحريرها بالكامل من المسلحين في 22 كانون الأول/ديسمبر 2016.
