لندن — سبوتنيك. وقال المتحدث لوكالة "سبوتنيك": إن "السفير سيعلن بوضوح، أننا لا نقبل إطلاقا محاولات البريطانيين تحميل روسيا مسؤولية الوضع الإنساني في سوريا، لحماية الإرهابيين، الذين يقتلون المدنيين ويستخدموهم كدروع بشرية في الغوطة الشرقية".
ووفقا للدبلوماسيين سيكون الاجتماع أيضا فرصة جيدة "لعرض على مستوى عال الرؤية الروسية للتسوية السورية" بعد اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره البريطاني بوريس جونسون في ديسمبر/ كانون الأول 2017 بموسكو.
وأضافت المصادر، "نأمل أن يفي الداعمون الخارجيين للتشكيلات المسلحة المناهضة للحكومة بالتزاماتهم ويضمنوا وقف الأعمال القتالية من أجل مرور سريع للقوافل الإنسانية. ومن المهم أيضا ألا تستخدم الهدنة في تغطية الإرهابيين".
هذا وأعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، في وقت سابق، أنه دعا ياكوفينكو، إلى وزارة الخارجية وتقديم تقرير حول خطط روسيا لتنفيذ القرار 2401 حول سوريا.
ويذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى بالإجماع مساء السبت المنصرم، القرار 2401، الذي يطالب جميع الأطراف بوقف الأعمال العدائية لمدة 30 يوما في جميع أنحاء سوريا، بما فيها الغوطة الشرقية، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الدولية من تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين في جميع المناطق، واستثنى القرار تنظيمات داعش، وجبهة النصرة، والقاعدة وغيرهم من الأفراد والمنظمات المرتبطة بهذه الهياكل الإرهابية.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن يوم أمس الاثنين، عن هدنة إنسانية يومية من الساعة 9 صباحا وحتى 14 ظهرا في منطقة الغوطة الشرقية بسوريا، اعتبارا من يوم 27 شباط/فبراير، وذلك بتكليف من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. كما أعلن أن ممرا إنسانيا سيفتح في الغوطة الشرقية لخروج المدنيين.