وحذر عباس من أن "قيام أي من أعضاء القيادة الفلسطينية بذلك، سوف يُعرضه للمساءلة تحت بند المس بالأمن القومي العربي والفلسطيني".
وبحسب البيان، أشاد عباس بـ"مساندة ودعم الدول العربية، ومواقفها الرافضة لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وكذلك اعتماد الدول العربية لرؤية الرئيس محمود عباس التي طرحها أمام مجلس الأمن الدولي يوم 20/2/2018، كموقف ثابت للدول العربية".
يذكر أن جامعة الدول العربية أعلنت رفضها للقرار الأمريكي بشأن القدس في كانون الأول/ديسمبر الماضي، مؤكدة على أن الولايات المتحدة قد فقدت دورها كوسيط لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ودعا عباس، خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، إلى عقد مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، وطال دول المجلس بالاعتراف بفلسطين كدولة.