قال مصدر تابع لـ"أنصار الله"، في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، إن تلك الخطوة في حال أقدمت عليها حكومة هادي، ستعني احتمال عزل المحافظات الشمالية عن العالم، ما يأتي ضمن إطار استكمال تضييق الخناق على المدنيين في المناطق الخاضعة لسلطة صنعاء ويقطنها أكثر من 75% من إجمالي عدد سكان اليمن.
وحمل الأبيض كل الأطراف المحلية في اليمن مسؤلية تسيس الخدمات الأساسية مؤكداً ضرورة تحييد خدمات الاتصالات، نظراً لما يمثله نقل بوابة الاتصالات إلى عدن من خطورة بالغة على المجتمع المدني باعتبارها تأتي على غرار نقل البنك المركزي.
ورفع المتظاهرون شعارات تطالب الأمم المتحدة بالقيام بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية وعدم الاكتفاء بالبيانات التنديدية بينما يتعرض المدنيون في اليمن لكل أشكال التعسف التي تفرض عليهم عقاب جماعي تحظره مواثيق حقوق الإنسان ولا يمكن القبول به تحت أي ذرائع.
وفي وقت سابق كانت قد أعلنت حكومة هادي عن توقيعها عقود مشاريع للاتصالات مع شركة "هواوي" الصينية فرع الإمارات، بغرض نقل دائرة التحكم بالاتصالات من صنعاء إلى عدن، الأمر الذي يعتبره مراقبون تصعيد جديد.
كما أكد مراقبون أن نقل الاتصالات إلى عدن يعد مجازفة تضر بالمواطنة وتعيق الخدمات الطبية والتعليمية، وتعطل عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية في اليمن وتنذر بكارثة إضافية.