وتفيد الأنباء والتقارير أن المنافسة سوف تنحصر بين رؤساء لأربعة أقاليم، هم رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية لشعوب الأمهرا السيد دمقي مكونن، الأمين العام للحركة الديمقراطية لشعوب جنوب إثيوبيا السيد شيفراو شقطي، رئيس المنظمة الديمقراطية الشعبية للأورومو" أبي أحمد، ورئيس جبهة تحرير شعب تجراي د.جبرتسيون.
من جانبه، رجح الكاتب الصحفي الاثيوبي أنور ابراهيم أن تنحسر المنافسة على منصب رئيس الوزراء بين ابي احمد رئيس المنظمة الديمقراطية الشعبية للاورومو ونائب رئيس الوزراء و رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية لشعوب الامهرا السيد دمقي مكونن.
وأضاف أنه لا يتوقع أن تسمية رئيس وزراء جديد سوف تحظى بقبول من قبل القوى السياسية وخاصة المعارضة التي ستعترض على أي مرشح مهما كان انتمائه..
من جانبه قال د. حسن مكي أستاذ الدراسات الأفريقية بالجامعات السودانية إن مؤتمر الجبهة الثورية الديمقراطية يناقش عدة قضايا القضية الاولى نظام انتخابي جديد يحقق وجود المعارضة القضية الثانية من سيكون رئيس الوزراء فالدور الان على الاورومو او الامهرا وهو يرى أنه يجب الفصل بين منصب رئيس حزب الائتلاف الحاكم و منصب رئيس الوزراء.
للمزي تابعوا برنامج "بوضوح" لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: نوران عطالله