وتواصل كوريا الشمالية برامجها النووية والصاروخية في تحد لعقوبات مجلس الأمن الدولي ولم تعد تخفي خططها لتطوير صاروخ قادر على ضرب البر الأمريكي الرئيسي. بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
وتدافع بيونغ يانغ عن هذه البرامج بوصفها رادعا ضروريا ضد ما تعتبره خطط الولايات المتحدة، التي تنشر 28500 جندي في كوريا الجنوبية، من أجل غزوها. وتنفي الولايات المتحدة مثل هذه الخطط. وخفت حدة التوترات في الأسابيع الأخيرة بالتزامن مع مشاركة كوريا الشمالية في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت في كوريا الجنوبية الشهر الماضي.
وقالت يونهاب إن تشوي كانغ إيل نائب المدير العام لشؤون أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية يعتزم المشاركة في محادثات مزمعة بين مسؤولين أمريكيين سابقين ومسؤولين كوريين شماليين حاليين في فنلندا في محاولة أوسع لإنهاء المواجهة بشأن برامج كوريا الشمالية للأسلحة.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية ستشارك في اجتماع مع مسؤولين وأكاديميين من كوريا الجنوبية لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وتأتي المحادثات في فنلندا في إطار أنشطة دبلوماسية مكثفة قبيل قمتين مزمعتين لكوريا الشمالية مع كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة على التوالي في أبريل نيسان ومايو/ أيار.
ولم يدل تشوي بتصريحات لدى وصوله إلى مطار ببكين في طريقه إلى فنلندا.
وقالت كوريا الجنوبية يوم الجمعة إنها تسعى إلى محادثات رفيعة المستوى هذا الشهر مع كوريا الشمالية للتحضير للقمة وإن مون جيه-إن رئيس كوريا الجنوبية قد يجتمع مع ترامب قبل اجتماع الرئيس الأمريكي المزمع مع زعيم كوريا الشمالية.
وأبدى مون وترامب "تفاؤلا حذرا" بشأن الجهود المبذولة لحل الأزمة المتعلقة بالأسلحة النووية لكوريا الشمالية في اتصال هاتفي.