وأضاف: "إن التناقضات التجارية لن تؤثر على الاقتصاد الصيني أو زخم التنمية، مشيرا إلى أن الاقتصاد الصيني مرن للغاية، مما يعني أنه يمكنه التكيف بسهولة مع التغييرات". وأكد على أن اقتصاد الصين مستقر للغاية، ولديه آفاق جيدة لمزيد من التطوير.
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة تجاهلت قواعد التجارة الدولية، مما أدى إلى صراع تجاري بين الصين والولايات المتحدة.
ونشرت الولايات المتحدة، في وقت سابق، قائمة من 1.3 ألف سلعة صينية يمكن فرض رسوم الاستيراد عليها كرد على انتهاك الصين لحقوق الملكية الفكرية للمنتجات الأميركية. لذا تنوي الولايات المتحدة التغلب على العجز التجاري الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات مع الصين. وفقا لحسابات الإدارة الأميركية، ستخسر الصين حوالي 50 مليار دولار سنويا بهذه الرسوم.
وتعلن الولايات المتحدة أن هذه ليست سوى الخطوة الأولى في قضية مواجهة الصين في مجال التجارة.
ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقّع، في 23 مارس/آذار المنصرم، مرسوما يطلب فيه من ممثل بلاده التجاري تقديم قائمة بالمنتجات الصينية التي تخضع لزيادة تعرفة الرسومات الجمركية، خلال فترة 15 يوماً، وكذلك الشروع بدعوى قضائية ضد الصين في منظمة التجارة العالمية عن الانتهاكات المفترضة في مجال احتكار الترخيص، من قبل الشركات الصينية.
وتجدر الإشارة أيضا، إلى أن الرئيس ترامب وقع أيضاً وثيقة "حول مكافحة العدوان الاقتصادي الصيني". وكما هو متوقع ستزداد الرسوم على الواردات من الصين بقيمة 60 مليار دولار في السنة.
ويشار في هذا السياق أيضا، إلى أن العجز التجاري للولايات المتحدة في التجارة مع الصين بلغ حدا قياسيا خلال عام 2017، ووصل إلى 375 مليار دولار.