الجزائر/المغرب
قامت وزارة الخارجية الجزائرية بإستدعاء السفير المغربي، وذلك اعتراضا على اتهامات الرباط للجزائر بأنها لعبت دورا في دعم إيراني لجبهة البوليساريو
تعليقًا على ذلك، قال المحلل السياسى المغربى حافظ الزهرى، إن المغرب يتفهم الموقف الجزائرى نظرا للعلاقات التى تربطها مع ايران وحزب الله ، مضيفا أن الجزائر تحاول اطالة امد الصراع حول الصحراء من اجل اضعاف المغرب وهذا يؤثر على منطقة شمال أفريقيا برمتها كما يؤدى لتدهور أمنى فى جنوب الجزائر وليبيا بسبب وجود الجماعات المسلحة فى منطقة الساحل والصحراء، والتى تجول شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، لذلك وجب على الجزائر أن تتخذ موقف ايجابى تجاه وحدة الاراضى المغربية .
وأضاف الزهرى، أنه بالرغم من التصعيد الواضح بين البلدين إلا أنه لن يكون قويًا لأن هناك مراعاة للروابط التى تربط الشعبين .
وحول الموقف الجزائري، قال الاعلامى والمحلل السياسى الجزائرى فيصل ماطاوى، إن رد الفعل الجزائرى لن يؤثر كثيرًا على العلاقات بين بلاده والمغرب، التى تبقى مضطربة بسبب الملف الصحراوى ،
وأضاف:" مسألة استدعاء السفراء ليست جديدة، حيث حدثت عشرات المرات بسبب اتهامات متبادلة فى امور عديدة مثل اتهامات المغرب للجزائر فى تسعينيات القرن الماضى بأنها وراء الاعتداءات الارهابية فى مراكش".
سوريا
تعقيبًأ على ذلك، قال يزمن كلش مراسل "سبوتنيك" في دمشق، إن "ثلاثين مدنيًا سقطوا نتيجة قصف التحالف الدولى لمدينة "القصر" التى تقطنها عشيرة "الفاضل" بمحافظة "الحسكة ، أغلبهم من النساء والأطفال، بالإضافة لعشرين جريح، فضلًا عن وجود خسائر مادية كبيرة ناجمة عن تدمير منازل المدنيين في هذه المنطقة".
وكشف عن استمرار استهداف التحالف الدولي لقرى جنوب شرق الحسكة منها الدشيشة، أبو حامضة وتلة التشاير، مشيرًا إلى اقتصار العمليات على الغارات دون تحرك بري لقوات سوريا الديمقراطية أو حلفاءها..
ولمعرفة أسباب قصف التحالف الدولي لمنطقة "القصر" في محافظة الحسكة، قال الدكتور بسام أبو عبد الله أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق، إن "قصف التحالف الدولي لمدينة الحسكة جاء ضمن محاولة الولايات المتحدة لإعادة تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية وإدخالهم فيما يسمى بقوات "قسد"، وليس القضاء عليه كما تدعى واشنطن".
وأوضح أن "قصف التحالف الدولى للحسكة لم يصيب أحد من عناصر "داعش" الإرهابي بل استهدف المدنيين السوريين في القرى، وهو جزء من عملية التبديل الديموغرافي التى تقوم بها الولايات المتحدة من خلال ترحيل".
السودان
طالب عدد من أعضاء البرلمان السوداني، بسحب القوات السودانية المشاركة مع "التحالف العربي بقيادة السعودية"، ضد حربها مع جماعة "أنصار الله" في اليمن
تعقيبًا على ذلك، قال الدكتور أمين حطيط الخبير العسكري والاستراتيجي، إن طلب البرلمان السوداني من الحكومة سحب القوات من التحالف العربي في اليمن، يأتي ادراكًا من السودانيين بعدم جدوي هذه المشاركة بعد ثلاث سنوات ؛ إذ ما زالت هذه الحرب مستمرة بلا نتائج علي الأرض وبخسائر جمة في صفوف الجيش السوداني.
وأضاف الخبير اللبناني:" التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية سيتأثر معنوياً بسحب القوات السودانية، كما وانه سيتأثر عسكرياً لأنه غير قادر علي ملء الفراغ الذي يتمركز فيه الجيش السوداني في خمس مناطق في عدن وصنعاء وفي الساحل".